باستثمار 8.7 مليار دولار.. مشروع إنشاء مصنع بالمغرب لعربات القطارات لتزويد المكتب الوطني للسكك الحديدية والتصدير نحو البلدان الإفريقية

 باستثمار 8.7 مليار دولار.. مشروع إنشاء مصنع بالمغرب لعربات القطارات لتزويد المكتب الوطني للسكك الحديدية والتصدير نحو البلدان الإفريقية
الصحيفة من الرباط
الأثنين 11 نونبر 2024 - 19:56

أفاد وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الاثنين بمجلس النواب، بأنه من المرتقب تنفيذ مشروع يهم إنشاء مصنع عربات القطارات بالمغرب.

وأوضح قيوح، في معرض جوابه على سؤال تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذا المصنع سيمكن من تزويد المكتب الوطني للسكك الحديدية بهذه العربات، وكذا تصديرها إلى عدد من البلدان الإفريقية.

وأبرز الوزير في هذا السياق، أن البرنامج التعاقدي الجديد بين الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والذي خصصت له ميزانية تبلغ 87 مليار درهم، يستهدف تطوير خط القطار الفائق السرعة، بالإضافة إلى تحسين جودة الخطوط الحالية.

وأكد أن هذه المشاريع من شأنها الإسهام في تحسين جودة خدمات النقل السككي، مشيرا إلى أنه "تم نقل حوالي 53 مليون مسافر سنة 2023، ومن المنتظر أن يصل هذا العدد نهاية هذه السنة إلى 55 مليون مسافر".

وفي إطار حديثه عن مشاريع الخطوط السريعة، أوضح قيوح أن القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش سيمكن من تقليص مدة الرحلة التي تستغرق حاليا مابين 5 و6 ساعات إلى 3 ساعات فقط.

وفي معرض جوابه على سؤال شفهي آخر تقدم به الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية، حول "تعزيز شبكة النقل السككي"، كشف قيوح أن الإجراءات التي اتخذها المكتب الوطني للسكك الحديدية، وخاصة ضمن مخطط 2040، مكنت من إعداد مخطط طموح يتمثل في إنشاء 1300 كم من الخطوط السككية الجديدة للسرعة الفائقة، وإنشاء 3800 كلم من الخطوط السككية الكلاسيكية الجديدة لربط 43 مدينة مغربية عوض 23 حاليا، وتأمين النقل السككي لـ 87 في المائة من الساكنة الوطنية بدل 51 في المائة حاليا، بالإضافة إلى خلق 10 مراكز جهوية.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...